الشاعرة : ميادة أبو عيش

المقدمة

للغة ضرورة إلى منحها آفاقاً جديدة تكتسب بعد قوة الإيحاء، التي تستطيع بها مواجهة أعاصير القلق والتحرق التي تملأ أنفسنا اليوم. ميادة أبو عيش ومرة أخرى في إبداع لايقل نضارة عن دواوينها السابقة في "بؤساء الروح" بإحساسها المرهف وسمعها اللغوي الدقيق، تمد للألفاظ معاني جديدة لم تكن لها، وقد تخترق قاعدة مدفوعة بحسها الفني، فلا تراجع للغة، وإنما تشدها إلى الأمام. فيجد القارئ لوناً من الشعور يحسه، كلما ساد السكون مكاناً و نسمع بأذن الروح ألف قصة تقصها الأشياء الراكدة حولنا عبر نصوص شعرية متمكنة الألفاظ وعميقة المعنى . وفي النهاية أقول في هذه المقدمة، إنني أؤمن بمستقبل الشعر العربي إيماناً حاراً عميقاً. أؤمن أنه مندفع بكل ما في صدور شعرائه من قوى ومواهب وإمكانيات، ليتبوأ مكاناً رفيعاً في أدب العالم. وألف تحية لشعاعرة مثلت الحاضر والغد والماضي في نص واحد هي.......... مياده أبو عيش" مع "بؤساء الروح"

بقلم الأديبة : ديمه العاشور

تم عمل هذا الموقع بواسطة