في وداعنا الأخير 

إخترنا صمتاً حضارياً

وكرهنا تقنين مشاعر

القلبين 

حينها رسمت حجم الشعور 

والشوق خلف عيون الوداع

الأنيق 

الذي كان الحب فيه مرتبكاً

وكأن خريف العمر يستحق 

إشراقة نشوة الوقار......

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة