وسادتي هي الوحيدة

التي كانت تتنزه

في قدسيّة مناجاة الذات

معتذرة لتأويلات

معراج صدى الخيال

لكنّها لا تزال تتلو ثلث الأرق

من جلد غفوة هوى الوداد

وقد تفوز الروح

من ارتداء ثوب

باذخ السحر والألم

وسرتُ في دجى الحنين

مع عبور خطواتي المزدانة

بتأفّف أصنع المعجزات

قبل السطوة على دفن الحكايات

المبنيّة على قسوة

خارطة غروب صرخة التيهِ

وكادَ سمّو الصمت ينطق

تم عمل هذا الموقع بواسطة