أراكِ في أضلعِ الفؤاد
مغرّدة
وأخشى من يراكِ
في سكون لوحة خريفي
بحثت عن مقدمة
لكتاب موسيقى الروح
لأدمج فيه
ألحان نبضات حكاية الهوى
وفي زحام أنفاس الشمس
أحتاج لألفيّة من الشعر
لأصف فصاحة
هدوئك العاصف
لا لا يمكنك إيقاف حماقات
عتمة الذات
أعلنت التوبة
جئتك أتوسّد
همسات عينيك السموحة
المصابة بنزلة الشوق
فأنتِ اليقين
الذي لا يهزّه الشكّ
وفي متّسع الحلم
تذكّرت اللقطة الأولى
ونهاية الحديث الأوّل
لأنّي وجدت في روضة صمتك
كلّ الإجابات
التي لم تسأل بعد
وتركت صوتي
في آخر المنافي
فأنتِ هناك حيث المسافات
ورغم عواصف
شهقة ألم قلبي
بدأت أغنّي