في داخل حلبة مصارعة

الصمت

بدأ احتضار العينين

أسدلت ستارة الوداع

حتى يكتمل

نقاء الرحيل الأبدي

فأنا أخشى

من رعاف متلازمة الآلام

لأنّ الروح ليست مرغمة

على أيّ شيء

حينها قَسّمتُ جراح الضياع

وبدأت أحزن

على مذكّرات قصيدة

شتاء موطني

تم عمل هذا الموقع بواسطة