ذات حنين كانت تناديه

وتطلّ من بوّابة الياسمين

تسأله: أرحيلٌ؟!

لا لا بلا رحيل

وقبل آلاف العجز الكبير

دوّنت بالزوّادة الصبر

لمحت رفّة نظراته السكرى

هل أنت بخير يا عزيزي؟

بدأت تنادي: يا الله لطفك

يا الله لقد انتهى كلّ شيء

لكنّه ترك عطره

يعانق إلى ما لا يدركه الشغاف

حينها علمت بكِبر الآه ملحاً

يتراقص بجوار الركام

فرمقته بلهفة

وما ملكت الروح

من رسائله الأخيرة

تم عمل هذا الموقع بواسطة