بيني وبين نسيم الروح
بساطة في تكوين الكيان
لجمت خلسة صخب الحكايات
دون أن أنصت
لشيب ريح الغمام
كللت منارة الذكريات بحفاوة
وفي سطوة الصمت
رسمت لوحة رؤى الترحال
بجوار الهزيع الأخير
من هرولة ضوضاء الأمل المكسور
لمحت في حلمي حسناء
تزمّلني وتسكن شرياني
كانت حافية الخطوات
تركض على أرصفة
ضفاف المستحيل
وجمال خيالي تربّع يقبض
على عجاف لغة السنين
تفهّمت لهفة حنيني
بأنّها طوق نجاة الحياة
لكنّها لا تعيد لي
ما أخفيه من الأمنيات
بدأت أتجاوز
ألف ألف صقيع
من سكوت الأقنعة
مجهولة العنوان
ولكنّي
لا أفسد سكرة الوجع
لليالي التحنان
وغربة الوداد المشرقة
بين أبيات وحدة قصائدي
وبديع أغنية الفصول
الأربعة
