أعياني التحديق في فراغ اليقظة
ولم أرجو موتاً باهراً
ألا يكفي التكرار
وأنت لا تعرفي خمرة عنواني
المتخم بالصمت
لا تتأخّري لا تتأخّري خليلتي
لم أكن أبحث عنكِ
لأنّك في داخلي
ومن ثقوبِ شيب الضوء
بعثتُ لكِ مع ساعي البريد
المتقاعد معزوفة الانتظار
وقد لا تعلمي أنني تعبت
من محاولة النسيان
ولكنّي لا أرى وجهاً في عينيّ
غير وجهك
والذكرى التي كانت بيننا
ومن شدّة تواضعي
نسيت
أنّك تجهل مقصودي