عندما تلحّن صرخة صمت

الابتسامة

يتجدد السعد مع ازدحام

مواكب النور مدد، مدد

خالفني الزمن مع جمود

قهقهة باقي الصور

وقد يتعسكر جنود الضوء

بحضرة رقّة التواضع بالودّ

لكنّي أخشى سقوط

قبضة ابتهالات الشعور

عند نهاية متّسع بقايا الذكريات

التي لا يشملها قانون النسيان

عبر نافذة رؤى غربتي

ولكنّي على ثقة تركت صوتي

داخل شعاب قلب سفيرة

حلمي الذي أعود إليه حنيناً

وكان اللجوء لبقيّة اليقظة

سرّاً وجهراً

ولا أحّد يقدر أن يزيل الشوق

من قصيدتي حتى ترضى

تم عمل هذا الموقع بواسطة