قرأتُ في معجم
بحور الهوى والشجن
عن خرافة
بلاغة نبيذ مفردةً تقول:
أحبّك
ولكنّي لا أحبّذ يوماً
أن أكون أسيرةً
في معراج سنا الأمنيات
بل كنت أخشى ازدحام
توطين ألم الظلمةِ للقصيدة
بلا ذاكرةٍ ولا اتجاهٍ لسفينة
فجر الضوءِ في الأضلع
المدسوسة في كوثر الأيام
ووجهة صلاةِ الروحِ
حيثُ موجُ الأحلام
يمتدّ لمنتهى سدرةِ النبض
وفردوس خمرةِ الغيداء
أو ربّما كلمات شوق الدجى
سقطت سهواً