تشدقت خرافة لغة النجوى 

المصلوبة على ثقوب مسلة 

الحلم 

فأضحى يفتش عن حمالة 

قهقهات بديعة الضوء 

وايقاظ مقدمة السراب...

حينها شهدت حنايا الذاكرة 

تنظم شهقة عتمة النسيان 

فقلت : 

يا ليت خمرة الغيداء تعبرُ

صراط الحب هوينا 

واحتكر مذاهب الهوى التي 

لم تنتهي دهشة الدجى بعد 

إلا على رصيف شغف بصيرة 

المهجة 

وعندما يختلي سكون الليل 

في وحدته 

أرتل هبوب أهداب الحنين 

واعانق صمت سكارى الحكايات 

مع مدائن زهى نسمات الطل 

في مروج بهجة  قصيدة النثر 

ويا ليتك ترحم كحل جفون 

الغياب 

لأن كلمات الروح باقية مثل 

لوحة فنية ومفكرة لا تبلى.......

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة