تستنفر لحظات الانتظار
عند تصادم الدهشتان
رباه..رباه...ليت الزمن يتذوق
ضحكات الغيم
الحاضرة في إدراك الروح
وحِسي
قد يكون مسار الشوق
في قلبي آمن
لكن بعد آلاف من الكرب
تزهر براعم عجائز الشمس
والخوف من أن تشعر الأرواح
بالعجز
فقط أحاول إمساك أسرار
شواهد حواس البؤساء
وأكتب بسخاء، مع دبلجة
فلسفة الوداد
وحفظ مهام جراح الضوء
الممزوجة برشفة من غموض
الأدمع التى تأبى السقوط
من بحة حمامة السلام.....
ميادة أبو عيش