وجدت خلف أزرار
قميص الذكريات
غضبٌ خفي غائر
يغتال ذروة اليأس
وفي أزقة الحنين أعراس
تحدّثني عن غموض
تفاصيل النهاية المتكئة
على عصا الوقت
الذي يسير سعياً للأمل
الغني بالحلم النقيّ
ومن صوت عزيمتي الصلبة
رتّبت نكتة الحياة
ونافذة نور تفاؤلي لا تُغلق
ما همّني مرور بوصلة
ضوضاء الأسى التي تجرّعتها مراراً
حتى رأيت من بصيص الغيمات
بريق يجمّل هندام صوت
النبض
كالسلسبيل بداخل رواية الروح
يتدفّق كما تهوى