عبر قصائدي سأكتب عن
الغد...والآتي
ولكن في وجه رواياتي ملامح
فتنة ضياء قلبك وقدسيته
ربما أغيب عن مشاهد تثير
فتيل أشواك مدائن تمردك
و لقد لاحت كلمات الحنين
مع إطالة صرخة الروح على
أنغام سكينة السطور
والذكريات موسيقى تكفكف
أدمع غربة الأوجاع
والصمود يربك راية الدهشة
الممشوقة على شكل سحابة
ترقب خرافة الرؤية بالسكات
ثم بدأت بترتيب فوضى
الشمس المقبلة على تيهِ
صعلكة العزلة
التي تشبه ولاية خافقي
لا تأخذ مني ما تشاء من
نهايات الأمس
أطلق العنان لأبقى بجوار
أبجدية هواك
ولا تنفي النطق في سدرة
المنتهى..عليك بتوحيد الأحلام
المستحيلة.......
ميادة أبو عيش