كأن وجهك يشبه الربيع

تُؤلمني الروح، عندما أدركتْ

أن طبع الفصول هو الصمت

كتمت أنفاس شغف مهجتي

سعيت إليك بحسرة

لأحدّثك عن ألوان السبب

في البعد

وأنت تُدين الزمن الجميل

احتفظت بنقاء مأتم الحبّ

الذي كان بيننا

ولكن أين أنت منّي؟!

أسفي قد تبكي غربتي أحياناً

عن وفا القلب

وأنا في منتهى مأساتي

بعثت لك مرسال يحلق

في مملكة دهشة الهوى

قبل إصابة أضلعي بداء

الأدمع اليتيمة

تم عمل هذا الموقع بواسطة