تابعت سيناريو حلا شمس

مخيّلتي

قبل مواجهة مخاوف العرف

في شحذ صور الدهشتين

والتي كانت تشبه فراديس

قلبي

بدأت أرتّب شواهد البؤساء

كأنّ أشيائي تتزاحم

على جسر الشوق

ومجيئي كان بمفردي الذي

يخفي تكرار غزل الشمسين

حبست أنفاس الروح

قبل أن تبكي سطوري

حقيقة النهاية

وكم ستستغرق

رقصة زهايمر الذكريات

من الوقت

وهي في طريقها إليك

عجبتُ من رجفة أجزاء

مهجتي

فأعددت عتاباً في صحف

الهوى

وكتمت آهات الكلمات

في مزارع البنفسج

وألغيت فكرة بداية أزمنتي

وحبيبتي توغّلت وحدها

بأوردتي

حينها تكون فيها

خمرة خاتمتي

تم عمل هذا الموقع بواسطة