التقطت الصورة الآن
في صندوق الذكريات
رسائل قديمة لم تتخطى
حدود أجوبة السنين
لكنّي أحسنت ضيافتها
لأنّها ما زالت على قيد الحياة
فأوقدت منها قوافي رحلة
الأيام
لأنّي ما كنت أدري
أنّ كلّ الرؤى في الفؤاد المنصت
لربّما أنجو من خفقان الأوردة
وأصوغ سكينة بسمة الضحى
لأنّ الصفوة في مرج الروح
فيها ممحاة تمحو مسودّة الفصول
وعلى رصيف الثلج
رتّلت تعويذات
ماضي جراح قصائدي
التي مضت آثار ملامحها
على لوحة قلبي النابض
واكتفيت