بعد آلاف من الفوارق
التي كانت بيننا
أمست الأيام
على شكل هفهفات من الأسف
وحين تستقرّ حافلة الوقت
المستبدة
تحصي نقطة سدرة النبض
وترافق نهاية جمجمة المنى
لتستعجل العبور
على ضفّة أخرى
وقد تستريح رحلة البحث
عن أنين الوهم
بنكهة مواجع الروح
ولكن ليس بإمكانك
أن تصافح نوافذ
مدوّنة غروب بقايا
الحياة
لأن ضحكات رقراقة صمتي
تحلّ في محلّ
يشبه نقاء قلبي