ضريرةٌ تلكَ المخيلةُ
إن لم تعانقْ صرخاتِ الذكريات
وحين تجمعني خطى الهجر
دعيني أخبركِ بأنّي أكتفي
بمساواةِ الأحلام
وقبل أن تخونني أوهام المسافات
أمضي راحلاً
فوداع صمت صورك المبلسمة
تشفي لغة المستحيل
وتستيقظ في أضلعي ألف حياة
حينها بدأت بالكتابة عنك
في مجموعةِ قصصِ الجوارح
وقبل أن أتورّط
بدفن ما في قلبي
ونهاية خلايا الروح