على رصيف الغربة
أبصرت عيون القلب
لكمات جاءتني
من فكاهة الوقت
وكتبت على جبين
شفاه الحرف
حلمي المؤجّل
وجبلت من فوضى التيهِ
خارطة غروب الذاكرة
مقرونة برائحة سيّدة المطر
فعرفت أنّ الوصف للحنين
هديل في صوت الروح
سكنَ في شعور أضلعي
ليكتمل ريّان النبض
وصمت الشرود
رداءً لفوضايَ