اتهمتْ بتجاوز
أسوار البدايات
مع انتهاء سعال
لعبة الفصول
ولأنّها تقول حقيقة العثرات
في ثورة الشغف وحماقته
غضب الزمن من الضوضاء
دعته يبصر فصاحة مسافة
ظلّ الأمل المؤجّل
ثمّ حدّقت
في عتمة المفردات
تثاءبت لغة الحنين
في الثلث الأخير من النص
يا ويل الروح
من كنايات الوهم المتطرّف
حينها بدأت
تصافح لكمات شتاء الحياة
وتغادر الصدفة دفعة واحدة
ضجراً