في ذاك الشغف الموسيقي
هدوء أمسية مليئة
باحتواء سكينة سجدة
صمت المآقي
بدأت أراقب توقيت قلبي
طوّقت شعاع
حدائق أزمنتي المتمرّدة
داخل مرافئ فسحة الروح
وكأنّ الحنين
في الضلوع مقيم
تمسّكت بشموس الذكريات
دون قصد
لمواساة رسائل الحياة
المركونة والمستقرّة
في الخاطر
حينها أنصت
لأسرار حكاياتي العاطرة
والمخبوءة في أحضان الدهشة
لتروي تفاصيل فرائض الفجر
والصلاة تعطّر معبد النبض
قبل نهاية الوقوع
في فخّ الأشواك
رحماك أيها الزمن
ما بيني وبين دفاتر وريدي
حقيقة وجود شريعة الهوى
فسلاماً على من أرخى
سدول الهموم
في فلك الغيداء الغافي
ومع بزوغ كرّاسة ألوان
الآهات
بعض من ترياق الآمال
تعانقني
لتزهر أيقونة شمس خلود
قصائدي