كيف أقاومُ نزاع النبض
والكتابة عنك
حياءُ قلبي لم ينمْ بعد
ألحان الدمعتين تداعب
خَفوقي الحبلى بالآهات
غازلت صهيل أقصى الحنايا
ومن ثَم أعود
اسأل صوتي السامي منذ
متى كان الهذيان يدور
على خاصرة الزمان والمكان
خاطبني مزنُ الصمت
بدأتُ كلّ ليلة أرافق الحنين
وأطلق للخيال عنفوان العِنان
لكن سكرات الرياح تعبت
من رعشة أغصان الروح
حتى ضبابيّة أواخر الوهم
تعثّرت بلاهة الحُمّى بلا سبب
ولا حتّى التنهيدة تنوبُ عنه
وعدتُ ولم أتُب