وكأنّ ترانيم الشمس مقبلة
على أحضان بحور ناظري
تأنّقت بذور الحنين ونضجت
في جوف صور خواطري
هكذا كانت رائحة النهاية
توثّق أجمل لحظات
الأشواق التي ترتمي بدلال
في منتصف أطياف الذكريات
فأنا المولّه في أبهى التوجّع
تهت في تصوير كفّارة القسم
داخل صمت أرشيف أوراقي
حينها تكاثفت قافية الضياع
أبكيت حزني، يا نسمة الفجر
لا لا تمقتِ سياسة الحوار
في الغرام ومن هناك
بدأ وقار سموّ ريفيّة الهوى
التي جعلت جفاف منيتي
تضجّ على مرَّ الفصول
أحبّك
لا تدعي نزف أدمع الغربة
تتجلّى على مرأى العين
وترحلين، دون أن ترسلي
عنوانك
رفقاً لا تدغدغ أطباع
مزاج النبضين
أكتبك بحديث الروح
للروح
أصفح عن وريقات الخريف
ولكن أنا الذي وجدت
في وصف عينيك تلعثمي