مذ ألفت نسيان ألف ذكرى

التي كانت تلازم وجه خافقي

باتت مثل الدمية

لم تتمكن من تكويني

وعلى هامش مشكاة الحنين

لا زلت أخزّن بقايا الصور

في أوردة شغاف وحشتي

وبين الهواجس التي تُحيطني

ملء الشغاف

كانت تفيض ألماً

ولكنّي أدركت

أن محاسن

صمت عزف النديم

مؤجّل

تم عمل هذا الموقع بواسطة