غداً بداية مولدي، وفي 

ضجر من الآلام 

تهاطلت قهقهة من التخمين 

بحيرة السؤال والتوقعات 

فأتى نداء الخيبات متانقاً 

حينها ظهرت هوية الأنوثة 

فوجدت الوجوه من حولي 

فارغة..مع كثرة تهجد الرؤية 

في مئذنة قصيدة الروح 

هيهات..هيهات أن أضيف 

على أجنحة الفراشات لغة الأطلال 

ومن حينها  لا يزال لحن 

فردوس الحلم مهمل     

لربما كان هذا الحد الأدنى 

من التفكير المتفرد بموسيقا 

مشكاة أوراق أمرأة تشبهني 

في ذاك القلق 

وقبل منتصف الخاطر 

أوقدته، وسرتُ في الخيال 

اتلصص على خلوتي 

وصخب التناهيد تعربد الآه 

والخوف من وعكة القلب 

بأن يعتزل التغريد، لأنه إذا 

تكلم أقنع 

ومن هناك وأنا بصمتٍ

مُطبَق.......

ميادة أبو عيش 

كل عام يا أنا بألف خير 

وصحة وعافية يارب

تم عمل هذا الموقع بواسطة