كأن لغتي تحتشد
بجوار الهزيع الأخير
من سهوة روزنامة الذاكرة
كأطباق خفيفة مزيّنة
برداء عقارب الوقت
تُكرم باب الخذلان
التي تم وضعها
على مائدة الشجون
وبعد ذلك
أدركت ما جرى في الأمس
وتعرّفت على الماكثين
داخل تخوم مدائن الفراغ
مهلاً يا خطوة الروح
ما زلتِ في القممِ
وترفّقي بالفجر
لكي أبصرا