من النهاية

كنتُ أزرع المستحيل

في ذاكرتك

وصوتي كأنّه ألحان الناياتِ

وإن خاطبتك

مسحت عنك غربة الوجع

واستوطن ظنّي

يأفلُ جرحي

لأنّي قد أيقنتُ

أن اليوم شبيه الأمسِ

فمنكَ الودّ

ومنّي أنينُ الصمت

تم عمل هذا الموقع بواسطة