عند لقاء الذاكرة المسكونة
بهمسات شبح النسيان
رتّبت كلّ مفردات أغنية
نبضات قلبي
بدأت تختفي ألحان المسافات
وتعبر حواجز الصراع
ومن ثمّ التقينا
فضاعت كلّ لغات الحنين
حتّى الألفاظ البنفسجيّة
التي لمست فيها عمق المعاناة
والآهات الموصولة
في نطق الوجدان
التي كانت الأكثر حضوراً
في الروح المنسيّة
والأحلام العتيقة المستقرّة
بخمرة الحبّ الدفين
دون منازع وبلا ندم