حين أودعت

نبيذ حنين أحرفي

على أكتاف الصمت

تبسّمت لشدو سلامة النوايا

لأنّها صنعت لي

من جلالة الذكريات

منبتاً بذات الحلم الحسن

وقد يحدث التواء

صهيل أصابع الوجع

المختلفة في عجاف الحضور

فاتخذت من لائحة

كهف الوجد

رموزاً للتأمّل العظيم

كالغيث يسحر بصر الرؤية

وإيقاف المسافة

ما بيني وبين فيافي

كبوة القلب

بقوّة قابلة للتضاعف

لأنني لا أجيد التطفّل

ولا أحتمل صخب الأقنعة

العامرة بالزيف

والمناطق التي سلبت منها

لغة المعاني لصحوة الوقت

تنام بلا حرّاس

ومشاعر الروح

تنتمي إلى بداية

حياكة دروب اليقظة

لأنشودة سيّدة المطر

 


تم عمل هذا الموقع بواسطة