عند محطات المنفى

كنت بعمر صفاء الغيمة

أخفيت رقصة العثرات

وجهّزت وجهتي

للخسائر الغير مكتملة

التي تتجسس على حنجرة

نهايات السراب

فأمطرت على أرصفة البنفسج

لؤلؤة من ذكريات الهوى

الضائعة بين خطوط الكسوف

خلف معضلة الصمت

ولكنّه لم يكن مطراً

بل حنيناً في تلك متاهات

النسيان

أيّها الخيال كفاك تجوّلاً

في مخيّلة عتمتي

مازال الماضي كأنّه الملجأ

المعافي لقلبي

من كلّ شيء

تم عمل هذا الموقع بواسطة