عندما كتمت أحرف الحنين
الذي ينتهي جاهداً في لفظ
وجع المخيّلة
وبين جنبيّ أيقونة الذكريات
المعطّرة بنوايا المتصوف
قد أخشى أن أجهر بشغفي
من دونك
أقسمت بأن لا أخلف الوعد
مرّةً أخرى
وفي نهاية الوجع
خالفني النسيان
لأنه يكدّر الخافق
أكتم أنفاسي وسط السطور
لكيلا يراك قلبي
تبكي يوماً
وقد تتحوّلي
إلى حلمي سرّاً