بكلّ صفات البلاغة
تئنّ أجفان الروايات
باتت ألوان نحيب اللغات ممنهج
بأكفان منتهى الأسى
جنّدت الحجارة للتضاعف
والكسر يكابد الروح
أطفال تتعلق بجديلة الأمّ
والأب يتحاشى الأوجاع
لينقذ ما تبقّى منهم
ربّما كانت النهاية!
ولكن قبيل النعاس الأخير
أصبحت المدينة كلّها
مقبرة للأحياء وآلاف المصابين
ومع نزيف جنود
أدمع الخذلان المرّ
يمتدّ الفقد طويلاً
حتّى ضياع الضوء